Clothing for Colder Summer and Warmer Winter

مقدمة

من المهم فهم كيف يمكن لملابسنا أن تبقينا باردين في الطقس الحار ودافئين في الأوقات الباردة. تتناول هذه المقالة سبب تعرقنا، وكم الحرارة الزائدة يمكن أن تكون ضارة، وكيف تساعدنا بعض الأقمشة على البقاء مرتاحين. سنتعرف على المواد الخاصة التي تسحب العرق بعيدًا عن بشرتنا ولماذا هي مفيدة لنا. انضم إلينا لنكتشف كيف أن اختيار الملابس المناسبة يمكن أن يجعلنا نشعر بالتحسن والأمان، بغض النظر عن الطقس.

ما هو العرق؟

عندما يكون الطقس حاراً (وهذا هو الحال في معظم الأوقات في المملكة العربية السعودية)، ترتفع درجة حرارة جسم الإنسان، ويفرز العرق من خلال قنوات في الجلد ليرطب سطح أجسامنا ويبرده أثناء تبخره.

لذا فإن الوظيفة الرئيسية للعرق هي التحكم في درجة حرارة الجسم. وعندما يتبخر الماء الموجود في العرق، يبرد سطح الجلد.

الجزء الأكثر أهمية في هذه العملية هو أن العرق يتبخر أو تمتصه ملابسنا. وتسمى هذه العملية فتل.

ما هو الإجهاد الحراري؟

يحدث الإجهاد الحراري عندما لا يستطيع الجسم التخلص من الحرارة الزائدة. وعندما يحدث هذا، ترتفع درجة حرارة الجسم الأساسية ويزداد معدل ضربات القلب.

عندما يرتدي العمال ملابس غير قابلة للفتل، يمكن أن تتطور أمراض الحرارة. ويزداد الأمر سوءًا عندما يكون ارتداء ملابس واقية غير قابلة للتنفس إلزاميًا، مما قد يعرض العمال لخطر أكبر للإصابة بالأمراض المرتبطة بالحرارة.

ويمكن أن يحدث في الهواء الطلق أو في الداخل في ظروف العمل، حيث يزداد الإجهاد الحراري بسبب عدم قدرة الجسم على التخلص من الحرارة الزائدة وتبريد نفسه. قد يتسبب الإجهاد الحراري في شعور العمال بالمرض أو الارتباك ويعرض العمال لخطر الإصابات المهنية ذات الصلة. إذا لم يتم علاجه على الفور، يمكن أن يتسبب الإجهاد الحراري في توقف الجسم عن الحركة وقد يؤدي في النهاية إلى الوفاة.

تلعب الملابس التي يرتديها العمال دورًا كبيرًا في المساهمة في الإصابة بأمراض الحرارة أو تقليل خطر الإصابة بها. الملابس والمعدات الواقية غير القابلة للتنفس تعرض العمال لخطر أكبر للإصابة بالأمراض المرتبطة بالحرارة.

يشعر معظم الناس بالراحة في درجات حرارة الهواء التي تتراوح بين 20-27 درجة مئوية، على افتراض أن الرطوبة النسبية لا تزيد عن 60 بالمائة. في حين أن متوسط درجة حرارة جسم الإنسان هو 37 درجة مئوية، وهي قابلة للارتفاع أو الانخفاض على مدار اليوم بسبب النشاط البدني، فإذا كانت الملابس تتخلص من العرق، فإن الجسم لديه القدرة على تبريد نفسه.

ما هي الأقمشة المقاومة للماء؟

الأقمشة المقاومة للماء تعمل كحاجز جاف أو تقاوم الرطوبة. أحد الأقمشة المعروفة هو البوليستر، الذي يتمتع بشكل طبيعي بخصائص مقاومة للماء. بينما الأقمشة المعروفة المقابلة هي القطن التي تتميز بطبيعتها القابلة للامتصاص.

الأقمشة المقاومة للماء

ما هو الامتصاص؟

الامتصاص هو عملية نقل الرطوبة عبر مسارات من الداخل إلى السطح. النسيج الذي يمتص الرطوبة له وظيفتان: الأولى هي نقل العرق بسرعة (أو الامتصاص) إلى السطح الخارجي للنسيج، والأخرى هي الجفاف بسرعة بحيث لا يشبع العرق النسيج.

امتصاص الرطوبة

الفرق بين نسيج الامتصاص الموروث والمعالج

عندما تحتوي الأقمشة على نسبة من الألياف ذات الخصائص الامتصاصية الطبيعية، يُصنف ذلك على أنه نسيج ذو خصائص موروثة. ومع ذلك، عند إضافة عامل امتصاص إلى سطح النسيج، يُطلق عليه أنه معالج للامتصاص. هذا العلاج له عيبان:

1- يُغسل ويزول.

2- هو علاج كيميائي يتم إضافته.

يجب الأخذ في الاعتبار خاصية الامتصاص للرطوبة

يمكن أن يؤدي التعرق الزائد إلى تهيج الجلد وطفح الحرارة. يمكن أن تتمتع الأقمشة ذات خاصية الامتصاص الموروثة بإدارة أفضل للرطوبة والتي يمكن أن تبقي العمال جافين من خلال سحب الرطوبة بعيدًا عن الجلد ودفعها عبر مساحة أكبر بحيث يمكن أن تجف بسرعة. كما يساعد الجفاف السريع في تخفيف الضغط الحراري من خلال التبريد بالتبخر.

الخلاصة

يُطلب من أصحاب العمل التركيز على المنتجات التي تسمح بمرور الهواء لمساعدة العمال على تقليل الضغط الحراري. بالإضافة إلى إضافة تحسينات على صحة وسلامة العاملين، يمكن أن يحسن ذلك من الإنتاجية، عندما يتم تخفيف الانزعاج الجسدي، يمكن للعمال التركيز على المهمة المطلوبة.

يجب على أصحاب العمل والعمال التأكيد على مكونات الأقمشة لامتلاك ألياف طبيعية قادرة على امتصاص العرق وليست معالجة.